الاثنين، 18 فبراير 2013

الحلقة الثانيه




أخذ  بناظريه  يتأمل الظلام حوله
وهذا الجدار  اللعين الذ  لا يوحي 
بالتفاؤل
ولا يتسم   باللين 
أبداً  أبداً 

وبينما هو  غريق   في هواجسه 
تلك...!
سمع  صوت أحدهم 
وكأنه   يلهث  كقطة عطشه 
تريد 
المااء ... المااء 

فهل باستطاعته أن  يساعده
أم أن  وضعه الآن
يوحي بعجزه ..بضعفه وقنوته 

ولكنه  لتوه  لوثت  أفكاره  الطموحه
فيح  من الشؤم   والبؤس


صرخ وقال  : لااااا 
أعطووه  المااء 
أو   لن  أصمت 

فاذا به  وحش  لا يوحي   بالخير  أبداً 
صوته   يشبه  نهيق  حمار   تائه

ماذا  تريد  ...؟
أو اصمت  


نظر  اليه  وما زالت  ناظريه  معلقه  بهذا  اللوح 
الجامد  أمامه 

حتى  غااب  عن  ناظريه  

ولكنه   لم ييأس  وقدم   الماء 
الى  زميله    ...  المجاور   وتعاونوا  جميعاً 
حتى وصل  الماء 
فارتوى   من كان يأن عطشاً 

....


فهل  باستطاعتي   اليوم مساعدة  أحدهم...؟
الاجابه  نعم ... فقط  ان أردت   أنا وأنت  وهو  .....



الى اللقاااء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق