في منتصف الليل وكنتُ مستغرقاً في النوم على غير عادتي ... جاءني ذلك الوحش الخائف يشدني هو وخمسه جنود معه الى غرفة التعذيب وكانوا يصرخون علي بالعبريه لم أفهم شيئاً ولكنني كنتُ هلعاً نعم أعترف لأنهم باغتوني فجأة حينها فقط أدركت أن تعلم العبريه أمر ضروري
أخذوا ينهالوا علي بالضرب ويسألونني عن أمر ما ولكنني لا أعرف العبريه حتى تحدثت اليهم بالانجليزيه وأنا أصرخ فاقترب مني
أحدهم وكنتُ معصب العينين لا حول لي ولا قوة وقال :
" اعترف الى أي حركة تنتمي أنت ؟ واعلم جيداً أننا سنفقدك رجولتك ان لم تتحدث الينا ...!"
لم أعر اهتمامي الى كلماته تلك بقدر ما أنا أميز هذا الصوت وبدقه ...فاقتر ب مني أكثر وقال :" ما رأيك؟"
قلتُ له : " لا أخافك ... ولا أراك أيها الجبان "
فما رأيت الا والضربات تعلم على جسدي وأنا مازلتُ معصب العينين فأغمي علي من شدة الضرب ... ولم أفق الا وهم يتحدثون عن هذا المدلل من جديد وأن هناك صفقه ستعقد عما قريب بالمناسبه كانوا يظنوني ما زلت مغشي علي فكانوا يتحدثون العربيه حينها فقط تأكدت أن هذا الشاااذ دسيس علينا ويوجد غيره أيضاً
ولكنني واصلت الانصااات اليهم حتى سمعت " شاليط ..!"
لحظه ! الم يكن هذا الأسير الذي تم حبسه من قبل المقاومه الفلسطينيه وهو من انهلع الصهاينه خوفاً على نفوس جنودهم ان لم يستعيدوووه باكراً ...!
أوووه ... اذن هذا المدلل الذي كانوا يتحثون عنه ....
الى اللقااااء بكل الحب...♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق